43. لَقَدْ جِئْتُ بِاسْمِ أبِي، لَكِنَّكُمْ تَرْفُضُونَ أنْ تَقْبَلُونِي. لَكِنْ إنْ جاءَكُمْ شَخْصٌ آخَرُ بِاسْمِهِ الخاصِّ، فَإنَّكُمْ تَقْبَلُونَهُ.
44. فَكَيْفَ سَتُؤْمِنُونَ بِي، وَأنتُمْ تُحِبُّونَ أنْ يَمْدَحَكُمُ الآخَرُونَ، أمّا المَدِيْحُ الَّذِي يَأْتِي مِنَ اللهِ الواحِدِ فَلا تَهْتَمُّونَ بِهِ؟
45. «لا تَظُنُّوا أنِّي أنا سَأشْكُوكُمْ أمامَ الآبِ، فَالَّذِي سَيَشْكُوكُمْ هُوَ مُوسَى الَّذِي بَنَيْتُمْ عَلَيْهِ آمالَكُمْ.
46. فَلَوْ أنَّكُمْ صَدَّقْتُمْ مُوسَى حَقّاً، لَصَدَّقْتُمُونِي أنا أيْضاً، لِأنَّ مُوسَى كَتَبَ عَنِّي.
47. لَكِنْ بِما أنَّكُمْ لا تُصَدِّقُونَ ما كَتَبَهُ، فَكَيْفَ سَتُصَدِّقُونَ كَلامِي؟»