20. ثُمَّ طَوَى الكِتابَ وَأعادَهُ إلَى الخادِمِ وَجَلَسَ. وَكانَتْ عُيُونُ كُلِّ الَّذِيْنَ فِي المَجمَعِ مُثَبَّتَةً عَليهِ.
21. فَبَدَأ يَقولُ لَهُمْ: «لَقَدْ تَحَقَّقَ اليَومُ هَذا الكَلامُ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ.»
22. وَكانَ الجَمِيعُ يَمدَحُونَهُ، مُندَهِشِيْنَ مِنَ الكَلِماتِ الجَمِيلَةِ الَّتِي تَخرُجُ مِنْ فَمِهِ، غَيْرَ أنَّهُمْ كانُوا يَقُولُونَ: «ألَيْسَ هَذا ابْنَ يُوسُفَ؟»
23. فَقالَ لَهُمْ: «بِالطَّبْعِ سَتَسْتَشْهِدُونَ بِالقَولِ المَأْثُورِ: ‹أيُّها الطَّبِيْبُ، اشْفِ نَفسَكَ أوَّلاً.› فَافْعَلْ هُنا فِي بَلدَتِكَ كُلَّ الأشياءِ الَّتِي سَمِعْنا أنَّكَ فَعَلْتَها فِي كَفْرِناحُومَ.»
24. فَقالَ لَهُمْ: «أقُولُ الحَقَّ لَكُمْ: لا يُقبَلُ نَبِيٌّ فِي وَطَنِهِ.