1. وَكانَ كُلُّ جامِعِي الضَّرائِبِ وَالخُطاةِ مُعتادِينَ عَلَى التَّجَمُّعِ حَولَ يَسُوعَ لِيَسمَعُوهُ.
2. فَبَدَأ الفِرِّيسِيُّونَ وَمُعَلِّمُو الشَّرِيعَةِ يَتَذَمَّرُونَ وَيَقولونَ: «هَذا الرَّجُلُ يُرَحِّبُ بِالخُطاةِ وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!»
3. فَرَوَى لَهُمْ يَسُوعُ هَذا المَثَلَ:
4. «لِنَفتَرِضْ أنَّهُ كانَ لِأحَدِكُمْ مِئَةُ خَرُوفٍ فَأضاعَ واحِداً مِنها، أفَلا يَترُكُ التِّسعَةَ وَالتِّسعِينَ الباقِيَةَ فِي الحُقُولِ وَيَذهَبُ وَراءَ الخَرُوفِ الضّائِعِ حَتَّى يَجِدَهُ؟
5. وَعِندَما يَجِدُهُ، فَإنَّهُ يَضَعُهُ عَلَى كَتِفَيْهِ فَرِحاً.
6. وَعِندَما يَأْتِي إلَى البَيتِ، يَدعُو الأصحابَ وَالجِيْرانَ مَعاً، وَيَقُولُ لَهُمْ: ‹ابتَهِجُوا مَعِي. فَقَدْ وَجَدتُ خَرُوفِيَ الضّائِعَ!›