55. وَتَهُبُّ رِيحٌ جَنُوبِيَّةٌ فَتَقُولُونَ: ‹سَيَكُونُ الجَوُّ حارّاً.› وَيَكُونُ كَذَلِكَ بِالفِعلِ.
56. أيُّها المُنافِقُونَ، أنتُمْ تُحسِنُونَ تَفسِيرَ عَلاماتِ المَناخِ، فَكَيفَ لا تُحسِنُونَ فَهْمَ هَذا العَصرِ؟»
57. «وَلِماذا لا تَحكُمُونَ بِأنفُسِكُمْ ما هُوَ الصَّوابُ؟
58. فَبَينَما أنتَ ذاهِبٌ مَعَ خَصمِكَ إلَى الحاكِمِ، ابذُلْ ما فِي وُسعِكَ لِتُسَوِّي خِلافَكَ مَعَهُ عَلَى الطَّرِيقِ. وَإلّا فَإَنَّهُ قَدْ يَجُرُّكَ إلَى القاضِي، وَيُسَلِّمُكَ القاضِي إلَى الضّابِطِ، وَيَزُجُّ بِكَ الضّابِطُ فِي السِّجنِ.