6. فَقَدْ جاءَ إلَيَّ ضَيفٌ مُسافِرٌ، وَلَيسَ لَدَيَّ شَيءٌ أضَعُهُ أمامَهُ.›
7. فَأجابَهُ الرَّجُلُ مِنَ الدّاخِلِ: ‹لا تُزعِجْنِي! فَالبابُ مُقفَلٌ، وَأبنائِي فِي الفِراشِ. فَلا يُمكِنُنِي أنْ أنهَضَ لِأُعطِيَكَ.›
8. أقُولُ لَكُمْ، إنَّهُ سَيَنهَضُ وَيُعطِيهِ قَدْرَ ما يَحتاجُ. رُبَّما لَنْ يُعطِيَهُ بِسَبَبِ صَداقَتِهِما، لَكِنَّهُ سَيُعطِيهِ بِسَبَبِ إلحاحِهِ الشَّدِيدِ.
9. «لِهَذا أقُولُ لَكُمْ: اطلُبُوا تُعْطَوا، اسعُوا تَجِدُوا، اقرَعُوا يُفتَحْ لَكُمْ.
10. لِأنَّ كُلَّ مَنْ يَطلُبُ يَنالُ، وَكُلَّ مَنْ يَسعَى يَجِدُ، وَمَنْ يَقرَعُ يُفتَحُ لَهُ.
11. أيُّ أبٍ بَينَكُمْ يُعطِي ابنَهُ حَيَّةً حِينَ يَطلُبُ مِنهُ سَمَكَةً؟
12. أوْ يُعطِيهِ عَقرَباً حِينَ يَطلُبُ مِنهُ بَيضَةً؟
13. أنتُمْ، رُغمَ شَرِّكُمْ، تَعرِفُونَ كَيفَ تُعطُونَ أبناءَكُمْ عَطايا حَسَنَةً. أفَلَيْسَ الآبُ السَّماوِيُّ أجدَرَ بِكَثِيرٍ بِأنْ يُعطِيَ الرُّوحَ القُدُسَ لِلَّذِينَ يَطلُبُونَهُ؟»