فَرُغمَ أنِّي أحزَنتُكُمْ بِرِسالَتِي السّابِقَةِ، إلّا أنِّي غَيرُ حَزينٍ الآنَ عَلَى كِتابَتِها. مَعَ أنِّي حَزِنْتُ حِينَها، لِأنِّي أدرَكتُ أنَّ تِلكَ الرِّسالَةَ أحزَنَتكُمْ، وَلَو لِفَترَةٍ قَصِيرَةٍ.