12. إنْ كُنتُ قَدْ كَتَبتُ تِلكَ الرِّسالَةَ، فَإنِّي لَمْ أكتُبْها بِسَبَبِ الشَّخصِ الَّذي أخطأ، وَلا بِسَبَبِ الشَّخصِ الَّذِي أُسِيئَ إلَيهِ. إنَّما كَتَبتُها لِكَي أُبَيِّنَ لَكُمْ، أمامَ اللهِ، مَدَى اهتِمامِكُمْ بِنا.
13. وَهَذا هُوَ ما شَجَّعَنا.وَعَلاوَةً عَلَى هَذا التَّشجِيعِ، زادَنا تِيطُسُ فَرَحاً بِفَرَحِهِ، لِأنَّكُمْ جَمِيعاً أنعَشتُمْ رُوحَهُ.
14. فَلَمْ أخجَلْ بِسَبَبِ افتِخارِنا بِكُمْ أمامَهُ. بَلْ كَما صَدَقَ كُلُّ ما كَلَّمناكُمْ بِهِ، هَكَذا صَدَقَ أيضاً افتِخارُنا بِكُمْ أمامَ تِيطُسَ.