17. وَتَعالِيمُ الَّذِينَ يُرَوِّجُونَ لِهَذِهِ الأحادِيثِ تَنتَشِرُ كَالسَّرَطانِ. وَمِنْ بَينِ هَؤُلاءِ هِيمِيْنايَسُ وَفِيلِيتُسُ.
18. فَهَذانِ انحَرَفا عَنِ الحَقِّ. يَقُولانِ إنَّ قِيامَةَ كُلِّ النّاسِ مِنَ المَوتِ قَدْ حَصَلَتْ بِالفِعلِ، وَقَدْ أفسَدا بِكَلامِهِما هَذا إيمانَ بَعضَهُمْ.
19. غَيْرَ أنَّ الأساسَ المَتِيْنَ الَّذِي وَضَعَهُ اللهُ راسِخٌ، وَهُوَ يَحمِلُ دائِماً هَذا النَّقشَ: «الرَّبُّ يَعرِفُ الَّذِينَ يَنتَمُونَ إلَيهِ.» وَكَذَلِكَ «لِيَبتَعِدْ عَنِ الإثمِ كُلُّ مَنْ يَنتَمِي إلَى الرَّبِّ.»
20. لا يَحتَوِي البَيتُ الكَبِيرُ عَلَى أوانٍ ذَهَبِيَّةٍ وَفِضِّيَّةٍ فَقَطْ، بَلْ عَلَى أوانٍ خَشَبِيَّةٍ وَخَزَفِيَّةٍ أيضاً. بَعضُها لِلِاستِخدامِ الكَرِيمِ، وَبَعضُها لِلِاستِخدامِ الحَقِيرِ.