7. مَنْ ذا الَّذِي يَتَجَنَّدُ عَلَى نَفَقَتِهِ الخاصَّةِ؟ وَمَنْ ذا الَّذِي يَزرَعُ كَرماً وَلا يَأكُلُ مِنْ ثَمَرِهِ؟ وَمَنْ ذا الَّذِي يَرعَى قَطِيعاً مِنَ الأغنامِ وَلا يَشرَبُ مِنْ حَلِيبِ القَطِيعِ؟
8. ألَعَلِّي أتَكَلَّمُ بِهَذِهِ الأُمُورِ حَسَبَ تَفكِيرِ النّاسِ فَقَطْ؟ أفَلا تَقُولُ الشَّرِيعَةُ هَذا أيضاً؟
9. إذْ تَقُولُ شَرِيعَةُ مُوسَى: «لا تُكَمِّمْ ثَوراً وَهُوَ يَدرُسُ القَمحَ.» ألَعَلَّ اللهَ يَقُولُ ذَلِكَ اهتِماماً مِنهُ بِالثِّيرانِ؟
10. ألا يَقُولُ هَذا بِكُلِّ تَأكِيدٍ مِنْ أجلِنا نَحنُ. فَالَّذي يَحْرُثُ إنَّما يَحْرُثُ عَلَى رَجاءِ الحُصُولِ عَلَى شَيءٍ، وَالَّذي يَدْرُسُ المَحصُولَ يَدْرُسَ راجِياً نَصِيبَهُ مِنهُ.
11. وَنَحنُ زَرَعنا بِذاراً رُوحِيّاً مِنْ أجلِكُمْ، فَهَلْ تَستَكثِرُون أنْ نَحصُدَ أشياءَ مادِّيَّةً مِنكُمْ؟