21. تَقُولُ الشَّرِيعَةُ:«بِأُناسٍ يَتَكَلَّمُونَ لُغاتٍ أُخْرَى،وَبِشِفاهِ أجانِبَ،سَأُكَلِّمُ هَذا الشَّعبَ.لَكِنَّهُمْ لَنْ يُصغُوا إلَيَّ.»هَذا هُوَ ما يَقُولُهُ الرَّبُّ.
22. وَهَذا يَعْني أنَّ التَّكَلُّمَ بِلُغاتٍ أُخْرَى هُوَ عَلامَةُ دَينونَةٍ ضَدَّ غَيرِ المُؤمِنِينَ، لا ضَدَّ المُؤمِنِينَ. أمّا التَّنَبُّؤُ فَعَلامَةُ بَرَكَةٍ لِلمُؤمِنينَ، لا لِغَيرِ المُؤمِنِينَ.
23. فَلْنَفرِضْ أنَّ الكَنِيسَةَ كُلَّها اجتَمَعَتْ مَعاً، وَكانَ الجَمِيعُ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغاتٍ أُخْرَى، ثُمَّ دَخَلَ غُرَباءٌ أوْ غَيرُ مُؤمِنِينَ، أفَلَنْ يَقُولُوا إنَّكُمْ مَجانِينٌ؟