4. هُناكَ أنواعٌ مِنَ المَواهِبِ لَكِنَّها مِنَ الرُّوحِ نَفسِهِ.
5. وَهُناكَ أنواعٌ مِنَ الخِدماتِ، وَلَكِنَّنا نَخدِمُ الرَّبَّ نَفسَهُ.
6. وَهُناكَ طُرُقٌ كَثِيرَةٌ يَعمَلُ فِيها اللهُ، لَكِنَّ اللهَ نَفسَهُ هُوَ العامِلُ فِينا جَمِيعاً لِعَمَلِ كُلِّ شَيءٍ.
7. وَتُعطَى لِكُلِّ واحِدٍ مَوهِبَةٌ لإظهارِ الرُّوحِ لِلمَنفَعَةِ.
8. فَيُعطَى لِواحِدٍ بِالرُّوحِ أنْ يَتَكَلَّمَ بِحِكمَةٍ، وَيُعطَى لِآخَرَ أنْ يَتَكَلَّمَ بِمَعرِفَةٍ بِالرُّوحِ نَفسِهِ.
9. وَيُعطَى لآخَرَ إيمانٌ مِنَ الرُّوحِ نَفسِهِ، وَلآخَرَ مَواهِبُ شِفاءٍ مِنَ الرُّوحِ الواحِدِ.
10. وَلآخَرَ قُوّاتٌ مُعجِزِيَّةٌ، وَلآخَرَ التَّنَبُّؤُ، وَلآخَرَ القُدرَةُ عَلَى تَميِيزِ الأرواحِ، وَلآخَرَ التَّكَلُّمُ بِأنواعٍ مُختَلِفَةٍ مِنَ اللُّغاتِ، وَلآخَرَ تَفسِيرُ هَذِهِ اللُّغاتِ.
11. لَكِنَّ الرُّوحَ الواحِدَ نَفسَهُ هُوَ الَّذِي يُحَقِّقُ كُلَّ هَذِهِ الأشياءِ، مُخَصِّصاً لِكُلِّ واحِدٍ مِنَ المَواهِبِ ما يَشاءُ.
12. لِكُلِّ واحِدٍ مِنّا جَسَدٌ واحِدٌ، وَلِلجَسَدِ أعضاءٌ كَثِيرَةٌ. وَرُغمَ كَثرَةِ الأعضاءِ، فَهِيَ تُشَكِّلُ جَسَداً واحِداً. وَهَذا يَنطَبِقُ عَلَى جَسَدِ المَسِيحِ أيضاً.