1. عَلَى العَبِيدِ تَحْتَ سُلطَةِ غَيرِ المؤمنينَ أنْ يُعامِلوا أسيادَهُمْ بِكُلِّ احتِرامٍ. وَهَكَذا يُجَنِّبُونَ اسْمَ اللهِ وَتَعلِيمَنا أيَّ انتِقادٍ.
2. أمّا العَبِيدُ الَّذِينَ يَعمَلُونَ لَدَى أسيادٍ مُؤمِنِينَ، فَلا يَنبَغي أنْ يُظهِرُوا لَهُمُ احتِراماً أقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، فَهُمْ إخْوَتُهُمْ. بَلْ يَنبَغِي أنْ يَخدِمُوهُمْ عَلَى نَحوٍ أفضَلَ، لِأنَّ فائِدَةَ عَمَلِهِمْ تَعُودُ عَلَى مُؤمِنِينَ مَحبُوبِينَ مِنهُمْ.عَلِّمِ المُؤمِنِينَ وَشَجِّعهُمْ عَلَى عَمَلِ هَذِهِ الأُمُورِ.
3. أمّا إنْ كانَ أحَدٌ يُعَلِّمُ شَيئاً خِلافَ ذَلِكَ، فَإنَّهُ لا يَلتَزِمُ بِالتَّعالِيمِ القَوِيمَةِ لِرَبِّنا يَسُوعَ المَسِيحِ، وَبِالتَّعلِيمِ المُنسَجِمِ مَعَ تَقْوَى اللهِ.
4. بَلْ هُوَ مُنتَفِخٌ بِالكِبرِياءِ وَلا يَفقَهُ شَيئاً، وَهُوَ مُصابٌ بِمَرَضِ المُجادَلاتِ وَالمُشاجَراتِ الكَلامِيَّةِ، الَّتِي مِنها يَبرُزُ الحَسَدُ وَالخِصامُ وَالِافتِراءُ وَالظُّنُونُ الرَّدِيئَةُ.