1. وَبَعدُ، فَإنَّنا نَطلُبُ مِنكُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ أنْ تَحيَوا حَياةً مُرضِيَةً للهِ، فَهَذا ما تَعَلَّمتُمُوهُ مِنّا وَتُمارِسُونَهُ بِالفِعلِ. غَيرَ أنَّنا نُرِيدُكُمْ أنْ تَتَقَدَّمُوا أكثَرَ فِي ذَلِكَ.
2. فَأنتُمْ تَعلَمُونَ أيَّةَ وَصايا أعطَيناكُمْ بِسُلطانِ الرِّبِّ يَسُوعَ.
3. وَهَذا هُوَ ما يُرِيدُهُ اللهُ، أنْ تَكُونُوا مُكَرَّسِينَ لَهُ، وَأنْ تَبتَعِدُوا عَنِ الانحِلالِ الجِنسِيِّ.
4. يُرِيدُ اللهُ أنْ يَتَعَلَّمَ كُلُّ واحِدٍ مِنكُمْ كَيفَ يَضبُطُ جَسَدَهُ بِقَداسَةٍ وَكَرامَةٍ،
5. لا بِأنْ يَترُكَ أحَدٌ نَفسَهُ لِشَهَواتِهِ، كَما يَفعَلُ الوَثَنِيُّونَ الَّذِينَ لا يَعرِفُونَ اللهَ.
6. وَهُوَ لا يُرِيدُ أنْ يُسِيئَ أحَدٌ إلَى أخِيهِ أوْ يَستَغِلَّهُ فِي هَذا الأمرِ. فَالرَّبُّ سَيُجازِي النّاسَ عَلَى مِثلِ هَذِهِ الخَطايا، كَما سَبَقَ أنْ حَذَّرْناكُمْ.