6. لَكِنْ ها قَدْ عادَ تِيمُوثاوُسُ مِنْ عِندِكُمْ، وَأخبَرَنا أخباراً مُفرِحَةً عَنْ إيمانِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ. وَقَدْ أخبَرَنا بِأنَّكُمْ دائِماً تَذكُرُونَنا بِالخَيْرِ، وَأنَّكُمْ مُشتاقُونَ إلَى رُؤيَتِنا، كَما نَحنُ إلَى رُؤيَتِكُمْ.
7. وَهَكَذا أيُّها الإخوَةُ، رُغمَ كُلِّ ما نَحنُ فِيهِ مِنْ ضِيقٍ، تَشَجَّعْنا بِأخبارِ إيمانِكُمْ.
8. فَالآنَ نَحنُ مُنتَعِشونَ، لِأنَّكُمْ ثابِتُونَ فِي الرَّبِّ!
9. وَمَهما شَكَرنا اللهَ، لَنْ يَكُونَ ذَلِكَ كافِياً بِالمُقارَنَةِ مَعَ كُلِّ هَذا الفَرَحِ الَّذِي يَغمُرُنا فِي حَضرَةِ إلَهِنا بِسَبَبِكُمْ.
10. وَنَحنُ نُصَلِّي لَيلاً وَنَهاراً بِإلحاحٍ أنْ يُمَكِّنَنا اللهُ مِنْ رُؤيَتِكُمْ وَجهاً لِوَجهٍ. فَنَحنُ نَشتاقُ إلَى أنْ نَسُدَّ أيَّةَ ثَغرَةٍ فِي إيمانِكُمْ.
11. لِذَلِكَ أطلُبُ مِنْ إلَهِنا الَّذِي هُوَ أبُونا، وَمِنْ رَبِّنا يَسُوعَ أنْ يُوَجِّهَ طَرِيقَنا إلَيكُمْ.
12. وَأطلُبُ مِنَ الرَّبِّ أنْ تَزدادُوا فِي المَحَبَّةِ بَعضُكُمْ لِبَعضٍ وَلِلجَمِيعِ حَتَّى الفَيضِ، كَما تَفِيضُ مَحَبَّتُنا لَكُمْ.