3. فَنَحنُ أهلُ الخِتانِ الحَقِيقِيِّ، لِأنَّنا نَعبُدُ اللهَ بِرُوحِهِ. وَنَحنُ نَفتَخِرُ بِالمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلا نَتَّكِلُ عَلَى الأُمُورِ الخارِجِيَّةِ.
4. مَعَ أنَّهُ لَدَيَّ أسباباً كَثِيرَةً لَوْ أرَدتُ الاتِّكالَ عَلَى الأُمُورِ الخارِجِيَّةِ. فَإن ظَنَّ أحَدٌ أنَّ لَدَيهِ أسَبابٌ لِلاتِّكالِ عَلَى ما هُوَ خارِجِيٌّ، فَلْيَعلَمْ أنَّ لَدَيَّ أكثَرَ!
5. خُتِنتُ فِي اليَومِ الثّامِنِ مِنْ عُمرِي. وَأنا مِنْ بَنِي إسرائِيلَ، مِنْ قَبِيلَةِ بَنْيامِيْنَ. عِبرانِيٌّ مِنْ وَالِدَينِ عِبرانِيَّينِ. أمّا نَهجِي فِي الشَّرِيعَةِ، فَقَدْ كُنتُ فِرِّيسِيّاً.
6. اضطَهَدتُ الكَنِيسَةَ بِسَبَبِ غَيرَتِي! وَكُنتُ بِلا مَلامَةٍ، حَسَبَ مَقايِيسِ الشَّرِيعَةِ.
7. لَكِنْ ما كانَ يُعْتَبَرُ رِبْحاً لي، أعتَبِرُهُ الآنَ خَسارةً مِنْ أجلِ المَسيحِ.