وَما مِنْ أحَدٍ يُنَصِّبُ نَفسَهُ فِي هَذِهِ الوَظِيفَةِ الشَّرِيفَةِ، بَلْ يَنْبَغيْ أنْ يَكُونَ مَدعُوّاً مِنَ اللهِ، كَما كانَ هارُونُ.