1. وعندما سمِعَ جميعُ مُلوكِ الأموريّينَ الّذينَ في عَبرِ الأُردُنِّ غَربًا، وجميعُ مُلوكِ الكَنعانيّينَ الّذينَ علَى البحرِ، أنَّ الرَّبَّ قد يَبَّسَ مياهَ الأُردُنِّ مِنْ أمامِ بَني إسرائيلَ حتَّى عَبَرنا، ذابَتْ قُلوبُهُمْ ولَمْ تبقَ فيهِمْ روحٌ بَعدُ مِنْ جَرّاءِ بَني إسرائيلَ.
2. في ذلكَ الوقتِ قالَ الرَّبُّ ليَشوعَ: «اصنَعْ لنَفسِكَ سكاكينَ مِنْ صَوّانٍ، وعُدْ فاختُنْ بَني إسرائيلَ ثانيَةً».
3. فصَنَعَ يَشوعُ سكاكينَ مِنْ صَوّانٍ وخَتَنَ بَني إسرائيلَ في تلِّ القُلَفِ.
4. وهذا هو سبَبُ خَتنِ يَشوعَ إيّاهُمْ: أنَّ جميعَ الشَّعبِ الخارِجينَ مِنْ مِصرَ، الذُّكوِرَ، جميعَ رِجالِ الحَربِ، ماتوا في البَرّيَّةِ علَى الطريقِ بخُروجِهِمْ مِنْ مِصرَ.
5. لأنَّ جميعَ الشَّعبِ الّذينَ خرجوا كانوا مَختونينَ، وأمّا جميعُ الشَّعبِ الّذينَ وُلِدوا في القَفرِ علَى الطريقِ بخُروجِهِمْ مِنْ مِصرَ فلَمْ يُختَنوا.