1. فأرسَلَ يَشوعُ بنُ نونٍ مِنْ شِطّيمَ رَجُلَينِ جاسوسينِ سِرًّا، قائلًا: «اذهَبا انظُرا الأرضَ وأريحا». فذَهَبا ودَخَلا بَيتَ امرأةٍ زانيَةٍ اسمُها راحابُ واضطَجَعا هناكَ.
2. فقيلَ لمَلِكِ أريحا: «هوذا قد دَخَلَ إلَى هنا اللَّيلَةَ رَجُلانِ مِنْ بَني إسرائيلَ لكَيْ يتَجَسَّسا الأرضَ».
3. فأرسَلَ مَلِكُ أريحا إلَى راحابَ يقولُ: «أخرِجي الرَّجُلَينِ اللَّذَينِ أتَيا إلَيكِ ودَخَلا بَيتَكِ، لأنَّهُما قد أتَيا لكَيْ يتَجَسَّسا الأرضَ كُلَّها».
4. فأخَذَتِ المَرأةُ الرَّجُلَينِ وخَبّأتهُما وقالَتْ: «نَعَمْ جاءَ إلَيَّ الرَّجُلانِ ولَمْ أعلَمْ مِنْ أين هُما.
5. وكانَ نَحوَ انغِلاقِ البابِ في الظَّلامِ أنَّهُ خرجَ الرَّجُلانِ. لَستُ أعلَمُ أين ذَهَبَ الرَّجُلانِ. اسعَوْا سريعًا وراءَهُما حتَّى تُدرِكوهُما».