18. فأجابَ أحَدُهُما، الّذي اسمُهُ كِليوباسُ وقالَ لهُ: «هل أنتَ مُتَغَرِّبٌ وحدَكَ في أورُشَليمَ ولَمْ تعلَمِ الأُمورَ الّتي حَدَثَتْ فيها في هذِهِ الأيّامِ؟».
19. فقالَ لهُما: «وما هي؟». فقالا: «المُختَصَّةُ بيَسوعَ النّاصِريِّ، الّذي كانَ إنسانًا نَبيًّا مُقتَدِرًا في الفِعلِ والقَوْلِ أمامَ اللهِ وجميعِ الشَّعبِ.
20. كيفَ أسلَمَهُ رؤَساءُ الكهنةِ وحُكّامُنا لقَضاءِ الموتِ وصَلَبوهُ.
21. ونَحنُ كُنّا نَرجو أنَّهُ هو المُزمِعُ أنْ يَفديَ إسرائيلَ. ولكن، مع هذا كُلِّهِ، اليومَ لهُ ثَلاثَةُ أيّامٍ منذُ حَدَثَ ذلكَ.
22. بل بَعضُ النِّساءِ مِنّا حَيَّرنَنا إذ كُنَّ باكِرًا عِندَ القَبرِ،
23. ولَمّا لَمْ يَجِدنَ جَسَدَهُ أتَينَ قائلاتٍ: إنَّهُنَّ رأينَ مَنظَرَ مَلائكَةٍ قالوا إنَّهُ حَيٌّ.
24. ومَضَى قَوْمٌ مِنَ الّذينَ معنا إلَى القَبرِ، فوَجَدوا هكذا كما قالَتْ أيضًا النِّساءُ، وأمّا هو فلَمْ يَرَوْهُ».