2. فإنْ كانَ أحَدٌ يَظُنُّ أنَّهُ يَعرِفُ شَيئًا، فإنَّهُ لَمْ يَعرِفْ شَيئًا بَعدُ كما يَجِبُ أنْ يَعرِفَ!
3. ولكن إنْ كانَ أحَدٌ يُحِبُّ اللهَ، فهذا مَعروفٌ عِندَهُ.
4. فمِنْ جِهَةِ أكلِ ما ذُبِحَ للأوثانِ: نَعلَمُ أنْ ليس وثَنٌ في العالَمِ، وأنْ ليس إلهٌ آخَرُ إلّا واحِدًا.
5. لأنَّهُ وإنْ وُجِدَ ما يُسَمَّى آلِهَةً، سِواءٌ كانَ في السماءِ أو علَى الأرضِ، كما يوجَدُ آلِهَةٌ كثيرونَ وأربابٌ كثيرونَ.
6. لكن لنا إلهٌ واحِدٌ: الآبُ الّذي مِنهُ جميعُ الأشياءِ، ونَحنُ لهُ. ورَبٌّ واحِدٌ: يَسوعُ المَسيحُ، الّذي بهِ جميعُ الأشياءِ، ونَحنُ بهِ.
7. ولكن ليس العِلمُ في الجميعِ. بل أُناسٌ بالضَّميرِ نَحوَ الوَثَنِ إلَى الآنَ يأكُلونَ كأنَّهُ مِمّا ذُبِحَ لوَثَنٍ، فضَميرُهُمْ إذ هو ضَعيفٌ يتَنَجَّسُ.