10. ولِآخَرَ عَمَلُ قوّاتٍ، ولِآخَرَ نُبوَّةٌ، ولِآخَرَ تمييزُ الأرواحِ، ولِآخَرَ أنواعُ ألسِنَةٍ، ولِآخَرَ ترجَمَةُ ألسِنَةٍ.
11. ولكن هذِهِ كُلَّها يَعمَلُها الرّوحُ الواحِدُ بعَينِهِ، قاسِمًا لكُلِّ واحِدٍ بمُفرَدِهِ، كما يَشاءُ.
12. لأنَّهُ كما أنَّ الجَسَدَ هو واحِدٌ ولهُ أعضاءٌ كثيرَةٌ، وكُلُّ أعضاءِ الجَسَدِ الواحِدِ إذا كانتْ كثيرَةً هي جَسَدٌ واحِدٌ، كذلكَ المَسيحُ أيضًا.
13. لأنَّنا جميعَنا بروحٍ واحِدٍ أيضًا اعتَمَدنا إلَى جَسَدٍ واحِدٍ، يَهودًا كُنّا أم يونانيّينَ، عَبيدًا أم أحرارًا، وجميعُنا سُقينا روحًا واحِدًا.
14. فإنَّ الجَسَدَ أيضًا ليس عُضوًا واحِدًا بل أعضاءٌ كثيرَةٌ.
15. إنْ قالَتِ الرِّجلُ: «لأنّي لَستُ يَدًا، لَستُ مِنَ الجَسَدِ». أفَلَمْ تكُنْ لذلكَ مِنَ الجَسَدِ؟