10. أفأستَعطِفُ الآنَ النّاسَ أمِ اللهَ؟ أم أطلُبُ أنْ أُرضيَ النّاسَ؟ فلو كُنتُ بَعدُ أُرضي النّاسَ، لَمْ أكُنْ عَبدًا للمَسيحِ.
11. وأُعَرِّفُكُمْ أيُّها الإخوَةُ الإنجيلَ الّذي بَشَّرتُ بهِ، أنَّهُ ليس بحَسَبِ إنسانٍ.
12. لأنّي لَمْ أقبَلهُ مِنْ عِندِ إنسانٍ ولا عُلِّمتُهُ. بل بإعلانِ يَسوعَ المَسيحِ.
13. فإنَّكُمْ سمِعتُمْ بسيرَتي قَبلًا في الدّيانَةِ اليَهوديَّةِ، أنّي كُنتُ أضطَهِدُ كنيسَةَ اللهِ بإفراطٍ وأُتلِفُها.
14. وكُنتُ أتَقَدَّمُ في الدّيانَةِ اليَهوديَّةِ علَى كثيرينَ مِنْ أترابي في جِنسي، إذ كُنتُ أوفَرَ غَيرَةً في تقليداتِ آبائي.
15. ولكن لَمّا سرَّ اللهَ الّذي أفرَزَني مِنْ بَطنِ أُمّي، ودَعاني بنِعمَتِهِ،
16. أنْ يُعلِنَ ابنَهُ فيَّ لأُبَشِّرَ بهِ بَينَ الأُمَمِ، للوقتِ لَمْ أستَشِرْ لَحمًا ودَمًا،