9. لأنَّنا عَبيدٌ نَحنُ، وفي عُبوديَّتِنا لَمْ يترُكنا إلهنا بل بَسَطَ علَينا رَحمَةً أمامَ مُلوكِ فارِسَ، ليُعطيَنا حياةً لنَرفَعَ بَيتَ إلهِنا ونُقيمَ خَرائبَهُ، وليُعطيَنا حائطًا في يَهوذا وفي أورُشَليمَ.
10. والآنَ، فماذا نَقولُ يا إلهَنا بَعدَ هذا؟ لأنَّنا قد ترَكنا وصاياكَ
11. الّتي أوصَيتَ بها عن يَدِ عَبيدِكَ الأنبياءِ قائلًا: إنَّ الأرضَ الّتي تدخُلونَ لتَمتَلِكوها هي أرضٌ مُتَنَجِّسَةٌ بنَجاسَةِ شُعوبِ الأراضي، برَجاساتِهِمِ الّتي مَلأوها بها مِنْ جِهَةٍ إلَى جِهَةٍ بنَجاسَتِهِمْ.
12. والآنَ فلا تُعطوا بَناتِكُمْ لبَنيهِمْ ولا تأخُذوا بَناتِهِمْ لبَنيكُمْ، ولا تطلُبوا سلامَتَهُمْ وخَيرَهُمْ إلَى الأبدِ لكَيْ تتَشَدَّدوا وتأكُلوا خَيرَ الأرضِ وتورِثوا بَنيكُمْ إيّاها إلَى الأبدِ.
13. وبَعدَ كُلِّ ما جاءَ علَينا لأجلِ أعمالِنا الرَّديئَةِ وآثامِنا العظيمَةِ، لأنَّكَ قد جازَيتَنا يا إلهَنا أقَلَّ مِنْ آثامِنا وأعطَيتَنا نَجاةً كهذِهِ،
14. أفَنَعودُ ونَتَعَدَّى وصاياكَ ونُصاهِرُ شُعوبَ هذِهِ الرَّجاساتِ؟ أما تسخَطُ علَينا حتَّى تُفنيَنا فلا تكونُ بَقيَّةٌ ولا نَجاةٌ؟