22. ولَمْ يُكلِّمْ أبشالومُ أمنونَ بشَرٍّ ولا بخَيرٍ، لأنَّ أبشالومَ أبغَضَ أمنونَ مِنْ أجلِ أنَّهُ أذَلَّ ثامارَ أُختَهُ.
23. وكانَ بَعدَ سنَتَينِ مِنَ الزَّمانِ، أنَّهُ كانَ لأبشالومَ جَزّازونَ في بَعلَ حاصورَ الّتي عِندَ أفرايِمَ. فدَعا أبشالومُ جميعَ بَني المَلِكِ.
24. وجاءَ أبشالومُ إلَى المَلِكِ وقالَ: «هوذا لعَبدِكَ جَزّازونَ. فليَذهَبِ المَلِكُ وعَبيدُهُ مع عَبدِكَ».