17. وهذِهِ هي بَواسيرُ الذَّهَبِ الّتي رَدَّها الفِلِسطينيّونَ قُربانَ إثمٍ للرَّبِّ: واحِدٌ لأشدودَ، وواحِدٌ لغَزَّةَ، وواحِدٌ لأشقَلونَ، وواحِدٌ لجَتَّ، وواحِدٌ لعَقرونَ.
18. وفيرانُ الذَّهَبِ بعَدَدِ جميعِ مُدُنِ الفِلِسطينيّينَ للخَمسَةِ الأقطابِ مِنَ المدينةِ المُحَصَّنَةِ إلَى قريةِ الصَّحراءِ. وشاهِدٌ هو الحَجَرُ الكَبيرُ الّذي وضَعوا علَيهِ تابوتَ الرَّبِّ. هو إلَى هذا اليومِ في حَقلِ يَهوشَعَ البَيتِشَمسيِّ.
19. وضَرَبَ أهلَ بَيتَشَمسَ لأنَّهُمْ نَظَروا إلَى تابوتِ الرَّبِّ. وضَرَبَ مِنَ الشَّعبِ خَمسينَ ألفَ رَجُلٍ وسَبعينَ رَجُلًا. فناحَ الشَّعبُ لأنَّ الرَّبَّ ضَرَبَ الشَّعبَ ضَربَةً عظيمَةً.
20. وقالَ أهلُ بَيتَشَمسَ: «مَنْ يَقدِرُ أنْ يَقِفَ أمامَ الرَّبِّ الإلهِ القُدّوسِ هذا؟ وإلَى مَنْ يَصعَدُ عَنّا؟»
21. وأرسَلوا رُسُلًا إلَى سُكّانِ قريةِ يَعاريمَ قائلينَ: «قد رَدَّ الفِلِسطينيّونَ تابوتَ الرَّبِّ، فانزِلوا وأصعِدوهُ إلَيكُمْ».