29. وقالَ: أطلِقني لأنَّ عِندَنا ذَبيحَةَ عَشيرَةٍ في المدينةِ، وقَدْ أوصاني أخي بذلكَ. والآنَ إنْ وجَدتُ نِعمَةً في عَينَيكَ فدَعني أُفلِتُ وأرَى إخوَتي. لذلكَ لَمْ يأتِ إلَى مائدَةِ المَلِكِ».
30. فحَميَ غَضَبُ شاوُلَ علَى يوناثانَ وقالَ لهُ: «يا ابنَ المُتَعَوِّجَةِ المُتَمَرِّدَةِ، أما عَلِمتُ أنَّكَ قد اختَرتَ ابنَ يَسَّى لخِزيِكَ وخِزيِ عَوْرَةِ أُمِّكَ؟
31. لأنَّهُ ما دامَ ابنُ يَسَّى حَيًّا علَى الأرضِ لا تُثبَتُ أنتَ ولا مَملكَتُكَ. والآنَ أرسِلْ وأتِ بهِ إلَيَّ لأنَّهُ ابنُ الموتِ هو».
32. فأجابَ يوناثانُ شاوُلَ أباهُ وقالَ لهُ: «لماذا يُقتَلُ؟ ماذا عَمِلَ؟».
33. فصابَى شاوُلُ الرُّمحَ نَحوَهُ ليَطعَنَهُ، فعَلِمَ يوناثانُ أنَّ أباهُ قد عَزَمَ علَى قَتلِ داوُدَ.