20. بل مَنْ أنتَ أيُّها الإنسانُ الّذي تُجاوِبُ اللهَ؟ ألَعَلَّ الجِبلَةَ تقولُ لجابِلِها: «لماذا صَنَعتَني هكذا؟».
21. أم ليس للخَزّافِ سُلطانٌ علَى الطّينِ، أنْ يَصنَعَ مِنْ كُتلَةٍ واحِدَةٍ إناءً للكَرامَةِ وآخَرَ للهَوانِ؟
22. فماذا؟ إنْ كانَ اللهُ، وهو يُريدُ أنْ يُظهِرَ غَضَبَهُ ويُبَيِّنَ قوَّتَهُ، احتَمَلَ بأناةٍ كثيرَةٍ آنيَةَ غَضَبٍ مُهَيّأةً للهَلاكِ.
23. ولكي يُبَيِّنَ غِنَى مَجدِهِ علَى آنيَةِ رَحمَةٍ قد سبَقَ فأعَدَّها للمَجدِ،