17. لأنَّهُ إنْ كانَ بخَطيَّةِ الواحِدِ قد مَلكَ الموتُ بالواحِدِ، فبالأولَى كثيرًا الّذينَ يَنالونَ فيضَ النِّعمَةِ وعَطيَّةَ البِرِّ، سيَملِكونَ في الحياةِ بالواحِدِ يَسوعَ المَسيحِ!
18. فإذًا كما بخَطيَّةٍ واحِدَةٍ صارَ الحُكمُ إلَى جميعِ النّاسِ للدَّينونَةِ، هكذا ببِرٍّ واحِدٍ صارَتِ الهِبَةُ إلَى جميعِ النّاسِ، لتَبريرِ الحياةِ.
19. لأنَّهُ كما بمَعصيَةِ الإنسانِ الواحِدِ جُعِلَ الكَثيرونَ خُطاةً، هكذا أيضًا بإطاعَةِ الواحِدِ سيُجعَلُ الكَثيرونَ أبرارًا.
20. وأمّا النّاموسُ فدَخَلَ لكَيْ تكثُرَ الخَطيَّةُ. ولكن حَيثُ كثُرَتِ الخَطيَّةُ ازدادَتِ النِّعمَةُ جِدًّا.
21. حتَّى كما مَلكَتِ الخَطيَّةُ في الموتِ، هكذا تملِكُ النِّعمَةُ بالبِرِّ، للحياةِ الأبديَّةِ، بيَسوعَ المَسيحِ رَبِّنا.