18. فهو علَى خِلافِ الرَّجاءِ، آمَنَ علَى الرَّجاءِ، لكَيْ يَصيرَ أبًا لأُمَمٍ كثيرَةٍ، كما قيلَ: «هكذا يكونُ نَسلُكَ».
19. وإذ لَمْ يَكُنْ ضَعيفًا في الإيمانِ لَمْ يَعتَبِرْ جَسَدَهُ -وَهو قد صارَ مُماتًا، إذ كانَ ابنَ نَحوِ مِئَةِ سنَةٍ- ولا مُماتيَّةَ مُستَوْدَعِ سارَةَ.
20. ولا بعَدَمِ إيمانٍ ارتابَ في وعدِ اللهِ، بل تقَوَّى بالإيمانِ مُعطيًا مَجدًا للهِ.
21. وتَيَقَّنَ أنَّ ما وعَدَ بهِ هو قادِرٌ أنْ يَفعَلهُ أيضًا.
22. لذلكَ أيضًا: حُسِبَ لهُ برًّا».
23. ولكن لَمْ يُكتَبْ مِنْ أجلِهِ وحدَهُ أنَّهُ حُسِبَ لهُ،
24. بل مِنْ أجلِنا نَحنُ أيضًا، الّذينَ سيُحسَبُ لنا، الّذينَ نؤمِنُ بمَنْ أقامَ يَسوعَ رَبَّنا مِنَ الأمواتِ،