1. لتَخضَعْ كُلُّ نَفسٍ للسَّلاطينِ الفائقَةِ، لأنَّهُ ليس سُلطانٌ إلّا مِنَ اللهِ، والسَّلاطينُ الكائنَةُ هي مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ،
2. حتَّى إنَّ مَنْ يُقاوِمُ السُّلطانَ يُقاوِمُ ترتيبَ اللهِ، والمُقاوِمونَ سيأخُذونَ لأنفُسِهِمْ دَينونَةً.
3. فإنَّ الحُكّامَ لَيسوا خَوْفًا للأعمالِ الصّالِحَةِ بل للشِّرّيرَةِ. أفَتُريدُ أنْ لا تخافَ السُّلطانَ؟ افعَلِ الصَّلاحَ فيكونَ لكَ مَدحٌ مِنهُ،
4. لأنَّهُ خادِمُ اللهِ للصَّلاحِ! ولكن إنْ فعَلتَ الشَّرَّ فخَفْ، لأنَّهُ لا يَحمِلُ السَّيفَ عَبَثًا، إذ هو خادِمُ اللهِ، مُنتَقِمٌ للغَضَبِ مِنَ الّذي يَفعَلُ الشَّرَّ.
5. لذلكَ يَلزَمُ أنْ يُخضَعَ لهُ، ليس بسَبَبِ الغَضَبِ فقط، بل أيضًا بسَبَبِ الضَّميرِ.