لأنَّهُ إنْ كُنتَ أنتَ قد قُطِعتَ مِنَ الزَّيتونَةِ البَرّيَّةِ حَسَبَ الطَّبيعَةِ، وطُعِّمتَ بخِلافِ الطَّبيعَةِ في زَيتونَةٍ جَيِّدَةٍ، فكمْ بالحَريِّ يُطَعَّمُ هؤُلاءِ الّذينَ هُم حَسَبَ الطَّبيعَةِ، في زَيتونَتِهِمِ الخاصَّةِ؟