15. لأنَّهُ إنْ كانَ رَفضُهُمْ هو مُصالَحَةَ العالَمِ، فماذا يكونُ اقتِبالُهُمْ إلّا حياةً مِنَ الأمواتِ؟
16. وإنْ كانتِ الباكورَةُ مُقَدَّسَةً فكذلكَ العَجينُ! وإنْ كانَ الأصلُ مُقَدَّسًا فكذلكَ الأغصانُ!
17. فإنْ كانَ قد قُطِعَ بَعضُ الأغصانِ، وأنتَ زَيتونَةٌ بَرّيَّةٌ طُعِّمتَ فيها، فصِرتَ شَريكًا في أصلِ الزَّيتونَةِ ودَسَمِها،
18. فلا تفتَخِرْ علَى الأغصانِ. وإنِ افتَخَرتَ، فأنتَ لَستَ تحمِلُ الأصلَ، بل الأصلُ إيّاكَ يَحمِلُ!
19. فستَقولُ: «قُطِعَتِ الأغصانُ لأُطَعَّمَ أنا!».
20. حَسَنًا! مِنْ أجلِ عَدَمِ الإيمانِ قُطِعَتْ، وأنتَ بالإيمانِ ثَبَتَّ. لا تستَكبِرْ بل خَفْ!