3. لأنَّهُمْ إذ كانوا يَجهَلونَ برَّ اللهِ، ويَطلُبونَ أنْ يُثبِتوا برَّ أنفُسِهِمْ لَمْ يُخضَعوا لبِرِّ اللهِ.
4. لأنَّ غايَةَ النّاموسِ هي: المَسيحُ للبِرِّ لكُلِّ مَنْ يؤمِنُ.
5. لأنَّ موسَى يَكتُبُ في البِرِّ الّذي بالنّاموسِ: «إنَّ الإنسانَ الّذي يَفعَلُها سيَحيا بها».
6. وأمّا البِرُّ الّذي بالإيمانِ فيقولُ هكذا: «لا تقُلْ في قَلبِكَ: مَنْ يَصعَدُ إلَى السماءِ؟» أيْ ليُحدِرَ المَسيحَ،
7. «أو: مَنْ يَهبِطُ إلَى الهاويَةِ؟» أيْ ليُصعِدَ المَسيحَ مِنَ الأمواتِ.
8. لكن ماذا يقولُ؟ «الكلِمَةُ قريبَةٌ مِنكَ، في فمِكَ وفي قَلبِكَ» أيْ كلِمَةُ الإيمانِ الّتي نَكرِزُ بها:
9. لأنَّكَ إنِ اعتَرَفتَ بفَمِكَ بالرَّبِّ يَسوعَ، وآمَنتَ بقَلبِكَ أنَّ اللهَ أقامَهُ مِنَ الأمواتِ، خَلَصتَ.
10. لأنَّ القَلبَ يؤمَنُ بهِ للبِرِّ، والفَمَ يُعتَرَفُ بهِ للخَلاصِ.