33. ساقاهُ مِنْ حَديدٍ. قَدَماهُ بَعضُهُما مِنْ حَديدٍ والبَعضُ مِنْ خَزَفٍ.
34. كُنتَ تنظُرُ إلَى أنْ قُطِعَ حَجَرٌ بغَيرِ يَدَينِ، فضَرَبَ التِّمثالَ علَى قَدَمَيهِ اللَّتَينِ مِنْ حَديدٍ وخَزَفٍ فسحَقَهُما.
35. فانسَحَقَ حينَئذٍ الحَديدُ والخَزَفُ والنُّحاسُ والفِضَّةُ والذَّهَبُ مَعًا، وصارَتْ كعُصافَةِ البَيدَرِ في الصَّيفِ، فحَمَلَتها الرّيحُ فلَمْ يوجَدْ لها مَكانٌ. أمّا الحَجَرُ الّذي ضَرَبَ التِّمثالَ فصارَ جَبَلًا كبيرًا ومَلأَ الأرضَ كُلَّها.
36. هذا هو الحُلمُ. فنُخبِرُ بتعبيرِهِ قُدّامَ المَلِكِ.
37. «أنتَ أيُّها المَلِكُ مَلِكُ مُلوكٍ، لأنَّ إلهَ السماواتِ أعطاكَ مَملكَةً واقتِدارًا وسُلطانًا وفَخرًا.