1. «وفي ذلكَ الوقتِ يَقومُ ميخائيلُ الرَّئيسُ العظيمُ القائمُ لبَني شَعبِكَ، ويكونُ زَمانُ ضيقٍ لَمْ يَكُنْ منذُ كانتْ أُمَّةٌ إلَى ذلكَ الوقتِ. وفي ذلكَ الوقتِ يُنَجَّى شَعبُكَ، كُلُّ مَنْ يوجَدُ مَكتوبًا في السِّفرِ.
2. وكثيرونَ مِنَ الرّاقِدينَ في تُرابِ الأرضِ يَستَيقِظونَ، هؤُلاءِ إلَى الحياةِ الأبديَّةِ، وهؤُلاءِ إلَى العارِ للِازدِراءِ الأبديِّ.
3. والفاهِمونَ يَضيئونَ كضياءِ الجَلَدِ، والّذينَ رَدّوا كثيرينَ إلَى البِرِّ كالكَواكِبِ إلَى أبدِ الدُّهورِ.
4. «أمّا أنتَ يا دانيآلُ فأخفِ الكلامَ واختِمِ السِّفرَ إلَى وقتِ النِّهايَةِ. كثيرونَ يتَصَفَّحونَهُ والمَعرِفَةُ تزدادُ».
5. فنَظَرتُ أنا دانيآلَ وإذا باثنَينِ آخَرَينِ قد وقَفا واحِدٌ مِنْ هنا علَى شاطِئ النَّهرِ، وآخَرُ مِنْ هناكَ علَى شاطِئ النَّهرِ.
6. وقالَ للرَّجُلِ اللّابِسِ الكَتّانِ الّذي مِنْ فوقِ مياهِ النَّهرِ: «إلَى مَتَى انتِهاءُ العَجائبِ؟»