29. «وفي الميعادِ يَعودُ ويَدخُلُ الجَنوبَ، ولكن لا يكونُ الآخِرُ كالأوَّلِ.
30. فتأتي علَيهِ سُفُنٌ مِنْ كِتّيمَ فيَيئَسُ ويَرجِعُ ويَغتاظُ علَى العَهدِ المُقَدَّسِ، ويَعمَلُ ويَرجِعُ ويَصغَى إلَى الّذينَ ترَكوا العَهدَ المُقَدَّسَ.
31. وتَقومُ مِنهُ أذرُعٌ وتُنَجِّسُ المَقدِسَ الحَصينَ، وتَنزِعُ المُحرَقَةَ الدّائمَةَ، وتَجعَلُ الرِّجسَ المُخَرِّبَ.
32. والمُتَعَدّونَ علَى العَهدِ يُغويهِمْ بالتَّمَلُّقاتِ. أمّا الشَّعبُ الّذينَ يَعرِفونَ إلهَهُمْ فيَقوَوْنَ ويَعمَلونَ.
33. والفاهِمونَ مِنَ الشَّعبِ يُعَلِّمونَ كثيرينَ. ويَعثُرونَ بالسَّيفِ وباللَّهيبِ وبالسَّبيِ وبالنَّهبِ أيّامًا.
34. فإذا عَثَروا يُعانونَ عَوْنًا قَليلًا، ويَتَّصِلُ بهِمْ كثيرونَ بالتَّمَلُّقاتِ.
35. وبَعضُ الفاهِمينَ يَعثُرونَ امتِحانًا لهُمْ للتَّطهيرِ ولِلتَّبييضِ إلَى وقتِ النِّهايَةِ. لأنَّهُ بَعدُ إلَى الميعادِ.