31. ويأتونَ إلَيكَ كما يأتي الشَّعبُ، ويَجلِسونَ أمامَكَ كشَعبي، ويَسمَعونَ كلامَكَ ولا يَعمَلونَ بهِ، لأنَّهُمْ بأفواهِهِمْ يُظهِرونَ أشواقًا وقَلبُهُمْ ذاهِبٌ وراءَ كسبِهِمْ.
32. وها أنتَ لهُمْ كشِعرِ أشواقٍ لجَميلِ الصَّوْتِ يُحسِنُ العَزفَ، فيَسمَعونَ كلامَكَ ولا يَعمَلونَ بهِ.
33. وإذا جاءَ هذا، لأنَّهُ يأتي، فيَعلَمونَ أنَّ نَبيًّا كانَ في وسطِهِمْ».