13. عَيناكَ أطهَرُ مِنْ أنْ تنظُرا الشَّرَّ، ولا تستَطيعُ النَّظَرَ إلَى الجَوْرِ، فلمَ تنظُرُ إلَى النّاهِبينَ، وتَصمُتُ حينَ يَبلَعُ الشِّرّيرُ مَنْ هو أبَرُّ مِنهُ؟
14. وتَجعَلُ النّاسَ كسَمَكِ البحرِ، كدَبّاباتٍ لا سُلطانَ لها.
15. تُطلِعُ الكُلَّ بشِصِّها، وتَصطادُهُمْ بشَبَكَتِها وتَجمَعُهُمْ في مِصيَدَتِها، فلذلكَ تفرَحُ وتَبتَهِجُ.
16. لذلكَ تذبَحُ لشَبَكَتِها، وتُبَخِّرُ لمِصيَدَتِها، لأنَّهُ بهِما سمِنَ نَصيبُها، وطَعامُها مُسَمَّنٌ.
17. أفَلأجلِ هذا تفرَغُ شَبَكَتُها ولا تعفو عن قَتلِ الأُمَمِ دائمًا؟