1. ثُمَّ نَسألُكُمْ أيُّها الإخوَةُ مِنْ جِهَةِ مَجيءِ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ واجتِماعِنا إليهِ،
2. أنْ لا تتَزَعزَعوا سريعًا عن ذِهنِكُمْ، ولا ترتاعوا، لا بروحٍ ولا بكلِمَةٍ ولا برِسالَةٍ كأنَّها مِنّا: أيْ أنَّ يومَ المَسيحِ قد حَضَرَ.
3. لا يَخدَعَنَّكُمْ أحَدٌ علَى طريقَةٍ ما، لأنَّهُ لا يأتي إنْ لَمْ يأتِ الِارتِدادُ أوَّلًا، ويُستَعلَنْ إنسانُ الخَطيَّةِ، ابنُ الهَلاكِ،
4. المُقاوِمُ والمُرتَفِعُ علَى كُلِّ ما يُدعَى إلهًا أو مَعبودًا، حتَّى إنَّهُ يَجلِسُ في هَيكلِ اللهِ كإلهٍ، مُظهِرًا نَفسَهُ أنَّهُ إلهٌ.
5. أما تذكُرونَ أنّي وأنا بَعدُ عِندَكُمْ، كُنتُ أقولُ لكُمْ هذا؟
6. والآنَ تعلَمونَ ما يَحجِزُ حتَّى يُستَعلَنَ في وقتِهِ.
7. لأنَّ سِرَّ الإثمِ الآنَ يَعمَلُ فقط، إلَى أنْ يُرفَعَ مِنَ الوَسَطِ الّذي يَحجِزُ الآنَ،
8. وحينَئذٍ سيُستَعلَنُ الأثيمُ، الّذي الرَّبُّ يُبيدُهُ بنَفخَةِ فمِهِ، ويُبطِلُهُ بظُهورِ مَجيئهِ.