12. فقالَ حَزائيلُ: «لماذا يَبكي سيِّدي؟» فقالَ: «لأنّي عَلِمتُ ما ستَفعَلُهُ ببَني إسرائيلَ مِنَ الشَّرِّ، فإنَّكَ تُطلِقُ النّارَ في حُصونِهِمْ، وتَقتُلُ شُبّانَهُمْ بالسَّيفِ، وتُحَطِّمُ أطفالهُمْ، وتَشُقُّ حَوامِلهُمْ».
13. فقالَ حَزائيلُ: «ومَنْ هو عَبدُكَ الكلبُ حتَّى يَفعَلَ هذا الأمرَ العظيمَ؟» فقالَ أليشَعُ: «قد أراني الرَّبُّ إيّاكَ مَلِكًا علَى أرامَ».
14. فانطَلَقَ مِنْ عِندِ أليشَعَ ودَخَلَ إلَى سيِّدِهِ فقالَ لهُ: «ماذا قالَ لكَ أليشَعُ؟» فقالَ: «قالَ لي إنَّكَ تحيا».
15. وفي الغَدِ أخَذَ اللِّبدَةَ وغَمَسَها بالماءِ، ونَشَرَها علَى وجهِهِ وماتَ، ومَلكَ حَزائيلُ عِوَضًا عنهُ.