1. وأمّا الإيمانُ فهو الثِّقَةُ بما يُرجَى والإيقانُ بأُمورٍ لا تُرَى.
2. فإنَّهُ في هذا شُهِدَ للقُدَماءِ.
3. بالإيمانِ نَفهَمُ أنَّ العالَمينَ أُتقِنَتْ بكلِمَةِ اللهِ، حتَّى لَمْ يتَكَوَّنْ ما يُرَى مِمّا هو ظاهِرٌ.
4. بالإيمانِ قَدَّمَ هابيلُ للهِ ذَبيحَةً أفضَلَ مِنْ قايينَ. فبهِ شُهِدَ لهُ أنَّهُ بارٌّ، إذ شَهِدَ اللهُ لقَرابينِهِ. وبهِ، وإنْ ماتَ، يتَكلَّمْ بَعدُ!
5. بالإيمانِ نُقِلَ أخنوخُ لكَيْ لا يَرَى الموتَ، ولَمْ يوجَدْ لأنَّ اللهَ نَقَلهُ. إذ قَبلَ نَقلِهِ شُهِدَ لهُ بأنَّهُ قد أرضَى اللهَ.