1. لأنَّ النّاموسَ، إذ لهُ ظِلُّ الخَيراتِ العَتيدَةِ لا نَفسُ صورَةِ الأشياءِ، لا يَقدِرُ أبدًا بنَفسِ الذَّبائحِ كُلَّ سنَةٍ، الّتي يُقَدِّمونَها علَى الدَّوامِ، أنْ يُكَمِّلَ الّذينَ يتَقَدَّمونَ.
2. وإلّا، أفَما زالَتْ تُقَدَّمُ؟ مِنْ أجلِ أنَّ الخادِمينَ، وهُم مُطَهَّرونَ مَرَّةً، لا يكونُ لهُمْ أيضًا ضَميرُ خطايا.
3. لكن فيها كُلَّ سنَةٍ ذِكرُ خطايا.
4. لأنَّهُ لا يُمكِنُ أنَّ دَمَ ثيرانٍ وتُيوسٍ يَرفَعُ خطايا.
5. لذلكَ عِندَ دُخولهِ إلَى العالَمِ يقولُ: «ذَبيحَةً وقُربانًا لَمْ تُرِدْ، ولكن هَيّأتَ لي جَسَدًا.
6. بمُحرَقاتٍ وذَبائحَ للخَطيَّةِ لَمْ تُسَرَّ.
7. ثُمَّ قُلتُ: هأنَذا أجيءُ. في دَرجِ الكِتابِ مَكتوبٌ عَنّي، لأفعَلَ مَشيئَتَكَ يا اللهُ».
8. إذ يقولُ آنِفًا: «إنَّكَ ذَبيحَةً وقُربانًا ومُحرَقاتٍ وذَبائحَ للخَطيَّةِ لَمْ تُرِدْ ولا سُرِرتَ بها». الّتي تُقَدَّمُ حَسَبَ النّاموسِ.