3. «أبونا ماتَ في البَرّيَّةِ، ولَمْ يَكُنْ في القَوْمِ الّذينَ اجتَمَعوا علَى الرَّبِّ في جَماعَةِ قورَحَ، بل بخَطيَّتِهِ ماتَ ولَمْ يَكُنْ لهُ بَنونَ.
4. لماذا يُحذَفُ اسمُ أبينا مِنْ بَينِ عَشيرَتِهِ لأنَّهُ ليس لهُ ابنٌ؟ أعطِنا مُلكًا بَينَ إخوةِ أبينا».
5. فقَدَّمَ موسَى دَعواهُنَّ أمامَ الرَّبِّ.
6. فكلَّمَ الرَّبُّ موسَى قائلًا:
7. «بحَقٍّ تكلَّمَتْ بَناتُ صَلُفحادَ، فتُعطيهِنَّ مُلكَ نَصيبٍ بَينَ إخوَةِ أبيهنَّ، وتَنقُلُ نَصيبَ أبيهِنَّ إليهِنَّ.
8. وتُكلِّمُ بَني إسرائيلَ قائلًا: أيُّما رَجُلٍ ماتَ وليس لهُ ابنٌ، تنقُلونَ مُلكَهُ إلَى ابنَتِهِ.