2. يُقاوِمونَ موسَى مع أُناسٍ مِنْ بَني إسرائيلَ، مِئَتَينِ وخَمسينَ رؤَساءِ الجَماعَةِ مَدعوّينَ للِاجتِماعِ ذَوي اسمٍ.
3. فاجتَمَعوا علَى موسَى وهارونَ وقالوا لهُما: «كفاكُما! إنَّ كُلَّ الجَماعَةِ بأسرِها مُقَدَّسَةٌ وفي وسَطِها الرَّبُّ. فما بالُكُما ترتَفِعانِ علَى جَماعَةِ الرَّبِّ؟».
4. فلَمّا سمِعَ موسَى سقَطَ علَى وجهِهِ.
5. ثُمَّ كلَّمَ قورَحَ وجميعَ قَوْمِهِ قائلًا: «غَدًا يُعلِنُ الرَّبُّ مَنْ هو لهُ، ومَنِ المُقَدَّسُ حتَّى يُقَرِّبَهُ إليهِ. فالّذي يَختارُهُ يُقَرِّبُهُ إليهِ.