22. ثُمَّ ارتَحَلَ موسَى بإسرائيلَ مِنْ بحرِ سوفَ وخرجوا إلَى بَرّيَّةِ شورٍ. فساروا ثَلاثَةَ أيّامٍ في البَرّيَّةِ ولَمْ يَجِدوا ماءً.
23. فجاءوا إلَى مارَّةَ، ولَمْ يَقدِروا أنْ يَشرَبوا ماءً مِنْ مارَّةَ لأنَّهُ مُرٌّ. لذلكَ دُعيَ اسمُها «مارَّةَ».
24. فتذَمَّرَ الشَّعبُ علَى موسَى قائلينَ: «ماذا نَشرَبُ؟»
25. فصَرَخَ إلَى الرَّبِّ. فأراهُ الرَّبُّ شَجَرَةً فطَرَحَها في الماءِ فصارَ الماءُ عَذبًا. هناكَ وضَعَ لهُ فريضَةً وحُكمًا، وهناكَ امتَحَنَهُ.
26. فقالَ: «إنْ كُنتَ تسمَعُ لصوتِ الرَّبِّ إلهِكَ، وتَصنَعُ الحَقَّ في عَينَيهِ، وتَصغَى إلَى وصاياهُ وتَحفَظُ جميعَ فرائضِهِ، فمَرَضًا ما مِمّا وضَعتُهُ علَى المِصريّينَ لا أضَعُ علَيكَ. فإنّي أنا الرَّبُّ شافيكَ».
27. ثُمَّ جاءوا إلَى إيليمَ وهناكَ اثنَتا عَشرَةَ عَينَ ماءٍ وسَبعونَ نَخلَةً. فنَزَلوا هناكَ عِندَ الماءِ.