1. يوجَدُ شَرٌّ قد رأيتُهُ تحتَ الشَّمسِ وهو كثيرٌ بَينَ النّاسِ:
2. رَجُلٌ أعطاهُ اللهُ غِنًى ومالًا وكرامَةً، وليس لنَفسِهِ عَوَزٌ مِنْ كُلِّ ما يَشتَهيهِ، ولَمْ يُعطِهِ اللهُ استِطاعَةً علَى أنْ يأكُلَ مِنهُ، بل يأكُلُهُ إنسانٌ غَريبٌ. هذا باطِلٌ ومُصيبَةٌ رَديئَةٌ هو.
3. إنْ ولَدَ إنسانٌ مِئَةً، وعاشَ سِنينَ كثيرَةً حتَّى تصيرَ أيّامُ سِنيهِ كثيرَةً، ولَمْ تشبَعْ نَفسُهُ مِنَ الخَيرِ، وليس لهُ أيضًا دَفنٌ، فأقولُ إنَّ السِّقطَ خَيرٌ مِنهُ.
4. لأنَّهُ في الباطِلِ يَجيءُ، وفي الظَّلامِ يَذهَبُ، واسمُهُ يُغَطَّى بالظَّلامِ.
5. وأيضًا لَمْ يَرَ الشَّمسَ ولَمْ يَعلَمْ. فهذا لهُ راحَةٌ أكثَرُ مِنْ ذاكَ.