18. ولَمّا تمَّتْ تِلكَ السَّنَةُ أتَوْا إليهِ في السَّنَةِ الثّانيَةِ وقالوا لهُ: «لا نُخفي عن سيِّدي أنَّهُ إذ قد فرَغَتِ الفِضَّةُ، ومَواشي البَهائمِ عِندَ سيِّدي، لَمْ يَبقَ قُدّامَ سيِّدي إلا أجسادُنا وأرضُنا.
19. لماذا نَموتُ أمامَ عَينَيكَ نَحنُ وأرضُنا جميعًا؟ اِشتَرِنا وأرضَنا بالخُبزِ، فنَصيرَ نَحنُ وأرضُنا عَبيدًا لفِرعَوْنَ، وأعطِ بذارًا لنَحيا ولا نَموتَ ولا تصيرَ أرضُنا قَفرًا».
20. فاشتَرَى يوسُفُ كُلَّ أرضِ مِصرَ لفِرعَوْنَ، إذ باعَ المِصريّونَ كُلُّ واحِدٍ حَقلهُ، لأنَّ الجوعَ اشتَدَّ علَيهِمْ. فصارَتِ الأرضُ لفِرعَوْنَ.
21. وأمّا الشَّعبُ فنَقَلهُمْ إلَى المُدُنِ مِنْ أقصَى حَدِّ مِصرَ إلَى أقصاهُ.