30. فالآنَ مَتَى جِئتُ إلَى عَبدِكَ أبي، والغُلامُ ليس معنا، ونَفسُهُ مُرتَبِطَةٌ بنَفسِهِ،
31. يكونُ مَتَى رأى أنَّ الغُلامَ مَفقودٌ، أنَّهُ يَموتُ، فيُنزِلُ عَبيدُكَ شَيبَةَ عَبدِكَ أبينا بحُزنٍ إلَى الهاويَةِ،
32. لأنَّ عَبدَكَ ضَمِنَ الغُلامَ لأبي قائلًا: إنْ لَمْ أجِئْ بهِ إلَيكَ أصِرْ مُذنِبًا إلَى أبي كُلَّ الأيّامِ.
33. فالآنَ ليَمكُثْ عَبدُكَ عِوَضًا عن الغُلامِ، عَبدًا لسَيِّدي، ويَصعَدِ الغُلامُ مع إخوَتِهِ.
34. لأنّي كيفَ أصعَدُ إلَى أبي والغُلامُ ليس مَعي؟ لئَلّا أنظُرَ الشَّرَّ الّذي يُصيبُ أبي».