20. فقُلنا لسَيِّدي: لنا أبٌ شَيخٌ، وابنُ شَيخوخَةٍ صَغيرٌ، ماتَ أخوهُ وبَقيَ هو وحدَهُ لأُمِّهِ، وأبوهُ يُحِبُّهُ.
21. فقُلتَ لعَبيدِكَ: انزِلوا بهِ إلَيَّ فأجعَلَ نَظَري علَيهِ.
22. فقُلنا لسَيِّدي: لا يَقدِرُ الغُلامُ أنْ يترُكَ أباهُ، وإنْ ترَكَ أباهُ يَموتُ.
23. فقُلتَ لعَبيدِكَ: إنْ لَمْ يَنزِلْ أخوكُمُ الصَّغيرُ معكُمْ لا تعودوا تنظُرونَ وجهي.
24. فكانَ لَمّا صَعِدنا إلَى عَبدِكَ أبي أنَّنا أخبَرناهُ بكلامِ سيِّدي.
25. ثُمَّ قالَ أبونا: ارجِعوا اشتَروا لنا قَليلًا مِنَ الطَّعامِ.
26. فقُلنا: لا نَقدِرُ أنْ نَنزِلَ، وإنَّما إذا كانَ أخونا الصَّغيرُ معنا نَنزِلُ، لأنَّنا لا نَقدِرُ أنْ نَنظُرَ وجهَ الرَّجُلِ وأخونا الصَّغيرُ ليس معنا.
27. فقالَ لنا عَبدُكَ أبي: أنتُمْ تعلَمونَ أنَّ امرأتي ولَدَتْ لي اثنَينِ،