31. ولا يُعرَفُ الشِّبَعُ في الأرضِ مِنْ أجلِ ذلكَ الجوعِ بَعدَهُ، لأنَّهُ يكونُ شَديدًا جِدًّا.
32. وأمّا عن تكرارِ الحُلمِ علَى فِرعَوْنَ مَرَّتَينِ، فلأنَّ الأمرَ مُقَرَّرٌ مِنْ قِبَلِ اللهِ، واللهُ مُسرِعٌ ليَصنَعَهُ.
33. «فالآنَ ليَنظُرْ فِرعَوْنُ رَجُلًا بَصيرًا وحَكيمًا ويَجعَلهُ علَى أرضِ مِصرَ.
34. يَفعَلْ فِرعَوْنُ فيوَكِّلْ نُظّارًا علَى الأرضِ، ويأخُذْ خُمسَ غَلَّةِ أرضِ مِصرَ في سبعِ سِني الشِّبَعِ،
35. فيَجمَعونَ جميعَ طَعامِ هذِهِ السِّنينَ الجَيِّدَةِ القادِمَةِ، ويَخزِنونَ قمحًا تحتَ يَدِ فِرعَوْنَ طَعامًا في المُدُنِ ويَحفَظونَهُ.